روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | خلوة.. بالمقاطع الإباحية

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > خلوة.. بالمقاطع الإباحية


  خلوة.. بالمقاطع الإباحية
     عدد مرات المشاهدة: 1961        عدد مرات الإرسال: 0

أنا 32 سنة أنا مرة دخلت غرفة أختي ولقيت عندها يوسبي فلاش وفتشته لقيت صورها وكان موجود أفلام إباحية علما أختي عمرها 23 متخرجة من الجامعة أضفتها بالماسنجر على إني ولد وحذفتني ثم أضفتها على إني بنت وكلمتها

قلت أنا اعرفك ومعاك بالجامعة كان فيها فضول تعرف مين قلتلها أنا لزلز بعد كذا كلمتني على إني وحده من صاحبتها وأعطتني أيميل ثاني جريتها بالكلام في النهائية كلمتني مايك

اكتشفت أنها أختي واجهتها بكيت واعترفت انو هالشي من الملل والطفش ومشاكل وكانت تبغي تعرف مين وهي ليست لزلز كان من أسلوبها تبغي تعرف مين أنا علما أبي مقعد وهي تكون دائما معاه ومعتمد عليها بأمور البيت فبماذا تنصحوني ارجو حل ضروري...

 الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد؛

فمما يؤسف له أن تنتشر في واقعنا المعاصر ظاهرة ضعف المراقبة الذاتية في نفوس بعض الناس، ولاسيما الشباب والشابات حتى يصل بهم الحال إلى اقتراف المحرمات في الخلوات دونما خوف من الله تعالى الذي يراهم ويعلم شأنهم في كل وقتٍ وحين، وفي كل مكان وزمان.

ومن خلال استعراضي لما جاء في استشارتك أحسست أن هناك من الأسباب ما يدعو هذه الأُخت إلى اقتراف هذا السلوك الخاطئ؛ فهي شابةٌ، وغير متزوجة، ولها غرفةٌ مستقلة تتوافر فيها الوسائل الحديثة التي تدعوها وتُشجعها على هذا السلوك وغيره، إضافةً إلى أنه ربما كانت الرقابة الأُسرية غير كافية، إلى غير ذلك من الأسباب.

أما نصيحتي لك فتتمثل في أن تعمل جاهدًا على تزويج أختك (سريعًا) برجلٍ (مناسبٍ) لها، وأن تجتهد قدر المستطاع أن يكون زوجها ممن يخاف الله ويتقيه.

كما أن من المهم جدًا ألاّ تتأخر في ذلك الأمر؛ فأختك في سنٍ مناسبٍ جدًا للزواج، بل إنها تُعد متأخرة في ذلك ولاسيما أن عمرها (23) عامًا وهو سنٌ يُفترض أن تكون متزوجةً فيه.
ومرةً أُخرى أكرر أن عليك أن تحذر من التاخر في هذا الأمر بحجة إن أختك تقوم على خدمة والدك المقعد (عافاه الله) ، فذلك أمرٌ لا يُبرر تأخير تزويجها، وعليك أنت أن تُعنى بوالدك، وأن تقوم بشرف خدمته. والله تعالى أسأل لي ولكم الستر والعافية والسلامة، والحمد لله رب العالمين.

 الكاتب: د. صالح بن علي أبو عرَّاد الشهري

 المصدر: موقع المستشار